10 أعراض مرض الزهايمر

اليوم، يُشار إلى مرض الزهايمر، وهو مرض دماغي يؤثر على 5% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، و20% من الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، و30% من الذين تزيد أعمارهم عن 90 عامًا، بشكل شائع باسم الخرف. يتسبب هذا المرض في فقدان تدريجي متزايد في جميع الوظائف الإدراكية للدماغ، وخاصة الذاكرة، ويعد من بين الأنواع الأكثر شيوعًا من الخرف. عندما نفكر في أعراض الزهايمر، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو النسيان. ومع ذلك، يجب عدم الخلط بينه وبين النسيان العرضي الذي يعاني منه الجميع في الحياة اليومية. يصل نسيان الأفراد الذين تم تشخيصهم بهذا المرض، الذي لم يتم العثور على علاج له بعد، إلى مستوى يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية مع مرور الوقت.

10 أعراض للزهايمر

1. تغييرات في الشخصية

بينما يُعتبر النسيان أول عرض يتبادر إلى الذهن مع مرض الزهايمر، هناك آراء تشير إلى أن الإشارات الأولى للمرض هي تغييرات في الشخصية. يمكن أن تتجلى هذه في سلوك الشخص وردود أفعاله التي تختلف عن ما هو معروف. على سبيل المثال، قد ينتقل الشخص بسرعة من الهدوء إلى الغضب دون سبب واضح، أو قد يبدأ فرد اجتماعي في الانسحاب من البيئات الاجتماعية. قد يتحول شخص كريم إلى شخص بخيل.

2. نسيان يؤثر على الحياة اليومية

نسيان الخطط المتعلقة بالأحداث القريبة جدًا؛ نسيان المواعيد، الاجتماعات، أو شراء شيء من السوق.

3. تأخيرات في العمل والمهام

قد يبدأ الفرد في مواجهة صعوبة في أداء المهام والمسؤوليات التي كان يتعامل معها سابقًا دون مشاكل؛ مواجهة صعوبة في تذكر كيفية استخدام العناصر، experiencing confusion regarding the organization of the home.

4. صعوبة في التخطيط والحساب

مواجهة صعوبة في ترتيب ترتيب ومدة المهام اليومية، نسيان دفع الفواتير، أو نسيان وصفة لوجبة عادة ما تُعد بسهولة أو صنع نموذج حرفي.

5. الارتباك بشأن الأوقات والأماكن

عدم القدرة على العثور على مكان العمل، أو سوق يُزاره بانتظام، أو مسجد، وخلط الغرف في المنزل، ووقت اليوم، والأيام والشهور.

6. وضع العناصر في أماكن خاطئة ونسيان ذلك، وإلقاء اللوم على الآخرين

سلوكيات مثل وضع الفواكه التي يجب وضعها في الثلاجة في الخزانة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتهم المريض أقاربه بفقدان أو سرقة العناصر التي وُضعت في المكان الخطأ.

7. تجنب الأنشطة التي كانت تُمارس دائمًا، والركود

قد يفقد الفرد اهتمامه بالمواضيع التي كان مهتمًا بها دائمًا، ويتجنب الأنشطة التي كان يشارك فيها بانتظام، ويقضي الوقت في مشاهدة التلفاز لساعات، أو يبدأ في النوم لفترات أطول من المعتاد.

8. مشاكل في الحكم واتخاذ القرار

قضاء الكثير من الوقت في اتخاذ قرارات كانت تُتخذ سابقًا دون صعوبة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، أو اتخاذ قرارات غير عادية وغريبة.

9. عدم ارتداء الملابس وفقًا لظروف الطقس

ارتداء ملابس رقيقة في الطقس البارد أو ارتداء ملابس شتوية في الطقس الحار يُعتبر أيضًا من بين أعراض الزهايمر.

10. مشاكل في الكلام والفهم

قد يبدأ مرضى الزهايمر في التحدث باستخدام عدد أقل من الكلمات مما كانوا عليه من قبل ويواجهون صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لما يريدون قوله. أحيانًا قد يحاولون بناء جملة تصف كلمة لا يمكنهم تذكرها. (على سبيل المثال، قول "الشيء الذي يصلح شعري" لفرشاة الشعر.)

مرضى الزهايمر لا يقبلون أنهم نسوا

قد ينسى الشخص أحيانًا من قابلهم في الشارع وحيّهم، أو أين وضع محفظته، أو ما هو يوم الأسبوع. نسيان مرضى الزهايمر مختلف؛ يمكن أن يتسبب في اضطرابات خطيرة في حياتهم اليومية. بالإضافة إلى ذلك، في الظروف العادية، يكون الشخص على دراية بنسيانه ويعبر عنه بطريقة قلقة أو ساخرة. ومع ذلك، قد ينكر مريض الزهايمر هذه الحالة ويلوم أولئك الذين يشيرون إلى نسيانه.

عمليات مرض الزهايمر

الأعراض المبكرة للمرض خفيفة وعادة ما لا يتم التركيز عليها. يمكن أن تُدرج هذه كنسيان أكثر تقدمًا من المعتاد، والتعب، ومشاكل في اتخاذ القرار، وتغييرات في السلوك الاجتماعي، وصعوبة في تذكر الكلمات أو اتخاذ القرارات.

الأعراض في المرحلة المتوسطة تكون على مستوى يمنع استمرار الأنشطة اليومية. يُلاحظ القلق، والبارانويا، والسلوكيات العدوانية أو العدائية تجاه الآخرين، وضعف المهارات الحركية، وتدهور ملحوظ في العلاقات الاجتماعية، وحالات من الضياع.

في المرحلة المتقدمة من مرض الزهايمر، يصبح الفرد شخصًا يحتاج إلى رعاية. تُلاحظ مشاكل مثل الاضطرابات العاطفية التي تؤثر سلبًا على علاقات الشخص مع أسرته ومعارفه القريبة والبعيدة، والتجول المستمر، وصعوبة في الكلام أو أداء المهام البسيطة، ورؤية الأحلام، وعدم القدرة على التحكم في المثانة والأمعاء.

ماذا يمكننا أن نفعل لتجنب أو تأخير مرض الزهايمر؟

يُعتبر العمر أكبر عامل خطر للمرض. يبدأ الزهايمر في إظهار أعراضه من سن 60، وعندما يتجاوز العمر 65، يتضاعف معدل الإصابة كل 5 سنوات. بعد سن 80، يمكن أن يرتفع هذا المعدل إلى 50%.

لـ الحماية من الزهايمر، من الضروري أن تكون نشطًا بدنيًا. إن ممارسة التمارين البدنية بانتظام وفقًا للعمر تؤخر تطور المرض وتقلل من تدهور حالة أولئك الذين أصيبوا بالفعل بالمرض. تؤثر التمارين أيضًا بشكل إيجابي على صحة الدماغ وتساعد الناس على التفكير بشكل أوسع وإيجابي؛ لذلك، فهي مهمة جدًا.

الانخراط في هواية، ومحاولة اكتساب مهارات جديدة، وتعلم أشياء جديدة، وقراءة الكتب تساعد أيضًا في الحماية من هذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي في الهواء الطلق والمشاركة في أنشطة أخرى، والحفاظ على الحياة الاجتماعية نشطة، ولعب الألعاب التي تتحدى الدماغ وتشجع على التفكير، وفعل شيء خارج الروتين اليومي خلال اليوم، وعدم التدخين، وتجنب استهلاك الكحول الزائد، والانتباه إلى الراحة والحصول على قسط كافٍ من النوم أمر ضروري. هناك أيضًا آراء تشير إلى أن الزهايمر مرتبط بالتوتر، لذا يُنصح الأفراد بمحاولة القضاء على أو تقليل العوامل المسببة للتوتر في حياتهم.

يجب أيضًا الإشارة إلى أن مستوى التعليم له علاقة بالزهايمر. تُظهر الأبحاث أن معدل الإصابة بالمرض أقل بين الأفراد ذوي المستوى التعليمي العالي.