4 طرق للتفاهم مع رئيسك

إذا لم يكن لديك منصب في عملك الخاص أو في شركة عائلية، فهذا يعني أنه في مرحلة ما من حياتك، سيكون لديك بالتأكيد رئيس تحتاج إلى التفاهم معه. إن التفاهم الجيد مع رئيسك ومع مديري ومالكي الشركات الأخرى التي تتعامل معها في عملك أمر بالغ الأهمية لنجاحك في العمل وفرص تطوير حياتك المهنية. قد يبدو هذا غير عادل بعض الشيء، ولكن الجزء الأكبر من المسؤولية عن التفاهم مع رئيسك سيتحملها أنت كموظف. ومع ذلك، فإن العلاقة بين الرئيس والموظف لا تزال ثنائية الاتجاه. تمامًا كما تحتاج إلى معرفة رئيسك وخبرته ورؤيته وإرشاداته في الأمور المتعلقة بالعمل، يمكنك أن تكون متأكدًا من أنهم يحتاجون أيضًا إلى أن تقوم بعملك بشكل جيد لتحقيق النجاح. هناك العشرات من الرؤساء والمديرين في عالم الأعمال، كل منهم يتمتع بخصائص مختلفة. قد يكون رئيسك شخصًا يصعب التفاهم معه حقًا، أو قد لا يتمكن من مساعدتك لأنه لا يفهم ما تريده منه. في هذه المقالة، سنناقش بعض الطرق البسيطة ولكن الفعالة لحل المشكلات في مثل هذه الحالات والتفاهم الجيد مع رئيسك.

1. علاقات الرئيس والموظف، مثل جميع أنواع العلاقات الأخرى، مبنية على الثقة. لضمان الجزء من هذه الثقة الذي يقع على عاتقك، تحتاج إلى الوفاء بما تقوله أنك ستفعله ضمن الأطر الزمنية المحددة وإبقاء رئيسك على اطلاع دائم حول سير العمل العام. تذكر، قد لا يكون رئيسك على دراية متساوية بكل مرحلة من مراحل العمل التي يشرف عليها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمساءلة أمام العملاء أو الموردين، فهو مسؤول عن كل شيء. حتى إذا لم تكن بحاجة إلى الحصول على موافقة من رئيسك بشأن قرارات بسيطة وروتينية جدًا أو أصغر مراحل العمل، يجب ألا تنسى أبدًا إبلاغه بالقضايا المهمة التي قد تظهر في المستقبل.

2. قبول الخطأ الذي ارتكبته بصراحة وبذل قصارى جهدك لتصحيحه أمر بالغ الأهمية لعلاقة رئيس-موظف جيدة. لا مكان للكذب أو إخفاء الأدلة أو محاولة كسب الوقت بخداع صغير في علاقة مهنية. علاوة على ذلك، فإن محاولة إخفاء خطأك وتصحيحه دون أن يلاحظ أحد يمكن أن يؤدي إلى شعورك بضغط متزايد، مما يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء والضياع في أكاذيبك الخاصة.

3. لا تنس أن نجاحك في العمل ليس مرتبطًا فقط بسعادتك وراحتك. بالطبع، لست ملزمًا بتلبية كل احتياجات رئيسك، ولكن إذا كان بإمكانك، فإن المعلومات التي لديك حول نقاط قوته وضعفه ونقاط الانفجار والقضايا التي يهتم بها أكثر ستكون أكبر أسلحتك في التفاهم الجيد مع رئيسك. إذا تصرفت مع الأخذ في الاعتبار كيف سيؤثر عملك على رضاك الشخصي بالإضافة إلى القسم الذي تعمل فيه ورئيسك، فسوف تساهم في تقليل مستوى القلق في مكان العمل، وبالتالي السماح للعلاقات بالتقدم بشكل أكثر صحة.

4. كل إنسان لديه جوانب إيجابية وسلبية، والسبب في أننا نتفاهم جيدًا مع الأشخاص الذين نحبهم هو أننا نقبل جوانبهم السلبية ونركز على صفاتهم الإيجابية. نظرًا لأن رئيسك إنسان مثل الجميع، فمن المهم جدًا أن تطبق نفس التكتيك بشكل واعٍ من أجله للحفاظ على علاقتك العملية في المسار الصحيح. التركيز المستمر على الجوانب السلبية لرئيسك ورؤيته كعدو سيؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض دافعك في العمل وأدائك. إذا كنت تريد من رئيسك أن يقدرك ويظهر ذلك، يجب أن تقنع نفسك أولاً بأنك شخص ذو قيمة على الرغم من بعض جوانبه التي تزعجك. حتى هذا التغيير الصغير في إدراكك سيحدث فرقًا إيجابيًا كبيرًا في علاقتك مع رئيسك.

حياة العمل والمهنة محتوى آخر في الفئة