يبدأ الأطفال عادةً في الزحف بين الشهر السادس والتاسع. ومع ذلك، إذا كان طفلك يبلغ من العمر 9 أشهر ولا يزال لا يزحف، فلا داعي للقلق وطرح السؤال: "متى سيزحف طفلي؟" لأن بعض الأطفال يتخطون الزحف ويذهبون مباشرة إلى المشي. في الواقع، يمشي بعض الأطفال أولاً ثم يزحفون. ومع ذلك، إذا كنت قلقًا أو تعتقد أن طفلك قد يكون لديه تأخر في النمو، يمكنك إجراء اختبار نمو لتخفيف شكوكك.
من ناحية أخرى، قد يكون سبب عدم زحف طفلك هو أنك لا توفر له الفرصة لذلك. تميل بعض العائلات إلى إبقاء الطفل في كرسي الطعام أو في المهد أو على الأريكة، جالسًا بين الوسائد طوال الوقت. من الضروري خلق بيئة تشجع على الزحف وتحفيز الطفل على القيام بذلك.
يعتبر الطفل الذي يمكنه الجلوس بدون دعم ويمكنه دعم نفسه على يديه وركبتيه قد وصل إلى المستوى الذي يمكنه من الزحف. يساعد الزحف على تطوير ذراعي الطفل وساقيه، بالإضافة إلى مهاراته الحركية الكبيرة. ومع ذلك، كما ذكرنا أعلاه، فإن هذا ليس مؤشرًا على النمو في الظروف العادية.
لتشجيع طفلك على الزحف، ضع بطانية نظيفة على سطح مناسب. ثم، ضعهم على بطونهم على هذه البطانية. تحرك أمامهم وقم بحركات دعوة لجذبهم إليك. يمكنك أيضًا إظهار لعبة أو شيء ملون وجذاب. بينما ينظر إليك الطفل، يمكنك الزحف أمامهم بشكل مرح، كما لو كنت تلعب لعبة، مما قد يكون فعالًا أيضًا.
ضع طفلك على بطانية ورش ألعابهم حولهم. أثناء محاولتهم الوصول إليها، يمكنهم تعلم عدم اعتماد وضع الزحف فحسب، بل أيضًا أداء حركات أخرى.
ما لم تكن هناك حالة خطيرة، يجب ألا تتدخل مع طفلك الذي يحاول الزحف، ولا يجب عليك تقييده. يجب أن تسمح له بقضاء الوقت في التدحرج والزحف ومحاولة الوصول إلى الأشياء على الأرض؛ يجب عليك تشجيعه وتحفيزه بالألعاب. يجب أن تشجعه على الاستمرار في الزحف بابتسامة عندما يفعل ذلك.
ليس كل طفل يزحف بنفس الطريقة
عندما يبدأ طفلك في الزحف لأول مرة، قد تظهر بعض المشاهد المضحكة. قد لا يعرف بعد كيفية القيام بذلك وقد يستغرق الأمر وقتًا للعثور على الوضع الأكثر ملاءمة وراحة له. أسلوب الزحف لكل طفل ليس هو نفسه أيضًا. بعضهم يزحف للأمام، بينما يزحف البعض الآخر للخلف.
ما يجب القيام به من أجل سلامة وراحة الطفل الزاحف
صحة الأطفال وسلامتهم