4 طرق لمنع اضطرابات الأكل

إذا كنت تعتقد أن طفلك، سواء كان صغيرًا أو مراهقًا، يعاني من اضطراب في الأكل يؤدي إلى كونه نحيفًا بشكل مفرط أو زائد الوزن، يجب عليك محاولة إيجاد حل لهذه المشكلة دون تأخير. نأمل أن تساعد أبحاثنا حول طرق الوقاية من اضطرابات الأكل أولئك الذين يبحثون عن حلول لهذه القضية.

1. من المهم جدًا أن تبعد طفلك عن الأطعمة الجاهزة

نعم، تحقيق ذلك أصبح أكثر صعوبة. ثقافة الوجبات الجاهزة، إعلانات الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة الجذابة ولكن غير الصحية التي لا توفر أي فائدة للجسم البشري تؤثر حتمًا على الأطفال والمراهقين. ومع ذلك، ليس من المستحيل غرس عادة تناول الوجبات المنزلية والفواكه الطازجة في طفلك؛ العديد من الأسر تدير ذلك. جعل الأطعمة الصحية المعدة في المنزل جذابة بصريًا يشجع الأطفال الصغار على تناولها. يمكن أن يكون إشراك طفلك في تحضير الوجبات له تأثير تحفيزي أيضًا. يمكنك محاولة جعل طفلك يتعود على الوجبات الخفيفة المفيدة والمشبعة مثل الحليب والفواكه المجففة.

2. لا تصر كثيرًا على أن يأكل أكثر

يأكل الطفل شيئًا، ويعبر عن شعوره بالشبع، ويتوقف عن الأكل، بينما تعتقد الأم أنه أكل قليلاً جدًا وتصر على أن يأكل أكثر. أو يقول الطفل إنه ليس جائعًا، لكن الأم قد قررت أنه يحتاج إلى تناول شيء ما. هذه مشاهد شائعة في الأسر التي لديها أطفال. في مثل هذه الحالات، قد تكون الأسر أحيانًا محقة في قلقها. لكن أحيانًا، قد يكون الطفل قد أكل ما يكفي بطريقته الخاصة، وهو شبعان، وإذا لم يكن هناك مشكلة صحية ولم يكن نحيفًا بشكل مقلق، فلا يكون من الصحيح الإصرار، بل قد يؤدي ذلك إلى المقاومة والعناد. في النهاية، قد لا تكون إصرارك فعالة وقد تؤدي إلى مشاجرات متكررة مع طفلك. إذا كانت لديك مخاوف بشأن هذا، فمن الأفضل استشارة طبيب. بهذه الطريقة، يمكنك معالجة المشكلة علميًا، أو قد يطمئنك الطبيب بأنه لا توجد مشكلة في عادات تناول الطعام لدى طفلك كما كنت تعتقد.

3. الحديث المستمر عن الطعام في المنزل وزيادة الوزن أو فقدانه يؤثر سلبًا على الأطفال

إذا كان الطفل أو المراهق يستمع بشكل متكرر إلى محادثات مثل "لقد فقدت الكثير من الوزن، كنت جائعًا تقريبًا طوال اليوم لكنني لم أفقد جرامًا، لقد زدت وزني كثيرًا مؤخرًا"، يمكن أن يصبح هذا هو الأجندة رقم واحد في حياتهم. في الوقت الحاضر، خاصة مع زيادة عدد الأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن، يتم مناقشة مثل هذه المواضيع كثيرًا في المنازل. تناول الطعام هو حاجة، شيء يجب القيام به بشكل روتيني، وليس من الصحيح وضعه في قمة الأجندة. قد يلجأ الطفل الذي يعاني من زيادة الوزن، عند ملاحظته الأهمية المفرطة التي يوليها البالغون لهذه القضية، إلى طرق غير صحية بمفرده لحل مشكلة الوزن. لذلك، يجب ألا تسمح لمواضيع الطعام والوزن أن تصبح من أهم المواضيع في منزلك.

4. يجب ألا يتعرض الأطفال لطرق فقدان الوزن السريعة

السمنة هي مشكلة متزايدة في عالم اليوم. يكتسب الناس الوزن بسبب استهلاك الأطعمة غير الصحية، والمواد الغذائية المعالجة كيميائيًا، والضارة، وغير الطبيعية، ونمط الحياة الخامل، ويعلقون آمالهم على طرق تعدهم بفقدان الوزن بسرعة ودون جهد. تحتاج الأسر إلى تجنب حلول فقدان الوزن التي تفتقر إلى أساس علمي ومحاولة منع أطفالهم من التعرض لمثل هذه الإعلانات والأخبار والمحادثات.

إذا كنت تعتقد أن هناك مشكلة خطيرة، يجب عليك استشارة خبير

تؤثر التغذية الصحية في مرحلة الطفولة على نمو الطفل من جميع النواحي. الأطفال الذين لا يتناولون طعامًا متوازنًا وكافيًا، والذين يأكلون القليل جدًا أو الكثير جدًا، والذين يميلون بشكل مفرط إلى الأطعمة الجاهزة التي لا تساهم في الصحة والنمو، لن يتطوروا جسديًا وعقليًا كما ينبغي. اضطرابات الأكل هي أيضًا مشكلة شائعة بين المراهقين. يمكن أن تكون هناك أسباب متنوعة لمثل هذه الاضطرابات. على سبيل المثال، قد تظهر مشاكل في الأكل لدى طفل يعاني من مرض نفسي. الأطفال الذين تعرضوا لأحداث صادمة مثل الاعتداء الجنسي قد يكونون عرضة لاضطرابات الأكل. يمكن أن تؤدي المنشورات التي تروج لجمال النحافة إلى رؤية بعض الشباب لأنفسهم على أنهم أكثر وزنًا مما هم عليه في الواقع واللجوء إلى طرق ضارة لفقدان الوزن والبقاء نحيفين. من ناحية أخرى، فإن تناول طفلك أقل أو أكثر مما تعتقد لا يعني بالضرورة وجود اضطراب في الأكل. إذا كانت لديك مخاوف، يجب عليك استشارة خبير لمعالجتها؛ سيكون هو من يحدد المشكلة إذا كانت موجودة.