8 طرق للتعامل مع ضغط العمل الشديد

الأشخاص الذين لا يستطيعون إقامة توازن بين حياتهم الخاصة وعملهم قد يتعرضون لمجموعة من الاضطرابات النفسية والجسدية. العمل يسمح للأفراد بتلبية احتياجاتهم المادية وتحسين مستويات معيشتهم؛ وإذا كان لديهم هدف مهني، فإنه يجلب أيضًا رضا روحي، ولكن الحياة العملية المفرطة الكثافة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل نفسية وجسدية متنوعة. الأشخاص الذين يعملون كثيرًا لا يمكنهم تخصيص وقت لأنفسهم ولأحبائهم، مما يؤدي إلى تدهور علاقاتهم الاجتماعية. كما أنهم يواجهون صعوبة في النوم ويعانون من الصداع. عدم السعادة والإرهاق الذهني هما من بين العواقب السلبية للعمل الزائد. تظهر الأبحاث أن الأفراد الذين لديهم وتيرة عمل مكثفة جدًا، ويعملون لساعات طويلة، هم في خطر أعلى لتطوير مرض الزهايمر. إذا كانت هذه الأعراض تبدو مألوفة لك، نوصي بأخذ النصائح التالية بعين الاعتبار. بهذه الطريقة، يمكنك منع تفاقم الوضع.

تساءل عما إذا كانت الأشياء التي تقوم بها ضرورية حقًا: قد لا تكون بعض الأشياء التي تقوم بها بانتظام مهمة جدًا؛ قد تقوم ببعضها بدافع العادة. التقارير المكتوبة، الرسائل الإلكترونية التي تم الرد عليها، الاجتماعات التي تم عقدها؛ حاول التمييز بين أي منها مهم حقًا وأيها يمكنك تخطيه. من خلال استبعاد المهام التي ليست ضرورية تمامًا، يمكنك استخدام الوقت الذي تكسبه لأعمال أكثر إنتاجية.

نظم مكتبك لزيادة تحفيزك: إذا كان مكان عملك يتضمن صورًا لأحبائك، زهورًا، إكسسوارًا متعلقًا بهواية، إلخ، ستشعر بتحسن وسيزداد تحفيزك.

اعتنِ بجسدك جيدًا: النظام الغذائي غير المتوازن يؤثر سلبًا على صحتك وكذلك على مزاجك، مما يؤدي إلى شعورك بالتعب. انتبه لتناول الطعام الصحي. لا تنسَ شرب الكثير من الماء.

حدد الحدود: لا تكن شخصًا يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يجب ألا تمنعك الحياة العملية المكثفة من تخصيص وقت لنفسك ومشاركة لحظات مع أحبائك. العمل لا ينتهي أبدًا؛ هناك دائمًا شيء يجب القيام به. لا تسمح للعمل بالتأثير سلبًا على حياتك الخاصة. خصص أوقاتًا مع عائلتك وأحبائك حيث لا تتحدث عن العمل، وتأكد من أن الأشخاص من حولك يعرفون ذلك. إذا لم تقدر وقتك الخاص وحياتك الخاصة، فلن يقدرها الآخرون.

استفد جيدًا من فترات الراحة وأوقات الوجبات: تأكد من أخذ فترات راحة؛ لا تعمل خلال فترات الراحة المخصصة لك. خلال أوقات الاستراحة، سيساعدك الحصول على الهواء النقي، وتناول الطعام، والانخراط في محادثات عادية، أو أخذ نزهة قصيرة على الشعور بالراحة والعمل بشكل أكثر كفاءة عندما يحين وقت العودة للعمل.بناء علاقات ذات مغزى أمر مهم: يجب أن يكون لديك أشخاص أكبر منك وأكثر خبرة، وأشخاص أصغر يمكنهم تقديم وجهات نظر جديدة، وأقران يمكنك التواصل معهم بسهولة. كل نوع من هؤلاء سيطورك بطرق مختلفة.

أوقات التفكير غير الواعي تعزز الإبداع: عندما تحتاج إلى اتخاذ قرار مهم أو إيجاد حل لمشكلة، أولاً قم بفحص البيانات والحقائق. ثم، خصص بعض الوقت لشيء سيسمح بالتحكم في الانتقال من عقلك إلى جسدك، مثل ممارسة الرياضة أو الخروج في نزهة. تظهر الأبحاث أن العودة إلى الموضوع بعد مثل هذه الاستراحة تساعد في توليد أفكار إبداعية.

لا تأخذ العمل إلى المنزل: إن إحضار العمل إلى المنزل هو شيء يجب عليك تجنبه قدر الإمكان؛ حاول ألا تفعله كثيرًا، أو حتى على الإطلاق. قضاء أوقات ممتعة في المنزل مع زوجك، أطفالك، وأصدقائك يساهم في سعادتك وسعادتهم. هذه الاستراحات الجميلة تزيد أيضًا من كفاءتك في العمل.

علم النفس والصحة النفسية محتوى آخر في الفئة