ما هو التوحد وما هي أعراضه؟

يظهر التوحد، الذي يظهر عادةً من سن الثانية، اليوم كنوع معقد من الاضطرابات النمائية. يمكن سرد أعراض التوحد بشكل عام على أنها عدم القدرة على تحقيق التواصل اللفظي وغير اللفظي، ووجود مجالات اهتمام محدودة، وإظهار سلوكيات متكررة، والصعوبة في اللعب واستخدام الخيال، والانزعاج من التغييرات ومقاومتها. في حوالي 10% من الأفراد الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة، يمكن ملاحظة سمات متفوقة مثل الذاكرة القوية أو القدرة الموسيقية؛ بينما تم اكتشاف درجات متفاوتة من الإعاقة الفكرية في الغالبية. عند تطبيق اختبار الذكاء على الأفراد المصابين بالتوحد، يمكن رؤية أن بعض المجالات متخلفة بشكل كبير عن غيرها. كما أن عدم الرغبة في الاتصال الجسدي يعد من أعراض التوحد. قد يتفاعل بعض الأطفال المصابين بالتوحد مع حملهم أو تقبيلهم. قد يؤذي البعض أنفسهم أو الآخرين أو الأشياء من حولهم. تجذب الأشياء اللامعة انتباههم، وإذا تمت إزالة الشيء الذي يركزون عليه، فقد يمرون بأزمة.

غالبًا ما يفشلون في التواصل بالعين ويظهرون مظهرًا مضطربًا. بينما يكون البعض غير حساس تمامًا للألم الناتج عن الحرارة أو البرودة أو عوامل أخرى، يظهر البعض الآخر حساسية مفرطة تجاه بعض الأصوات والأضواء واللمسات والروائح. كما لوحظ أنهم قد لا يستجيبون على الإطلاق للمحفزات السمعية، بينما قد يقدمون ردود فعل غير متوقعة. عادةً ما يرفضون التحدث ويعبرون عن احتياجاتهم بالصراخ أو الصراخ أو استخدام لغة الإشارة أو الضرب.

قد يظهرون اضطرابات في الأكل، وقد لوحظ أن بعضهم يأكل أشياء غير صالحة للأكل. تتجه اهتماماتهم أكثر نحو الأشياء والكائنات غير الحية من الأشخاص. قد يظهرون ردود فعل مفرطة في حالات التغيير، مثل الانتقال إلى منازل أو مدارس جديدة، أو تغيير مكان شيء محبوب، أو فقدانه؛ قد يؤذون أنفسهم أو الشخص الذي أمامهم. لديهم خريطة ذهنية لبيئتهم، وأي تغيير طفيف في محيطهم الذي حفظوه يزيد من مستويات توترهم. قد لا يتمكن البعض من التحدث طوال حياتهم. بينما يمكن للبعض المشي والتسلق بشكل جيد، قد يكون البعض الآخر غير متوازن ويمشي بشكل غير ثابت.

تعتبر احتياجاتهم أولوية؛ عادةً ما يعيشون مشاعرهم على الفور وبشكل حاسم. وقد لوحظ أنه في حوالي 35% من الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب النمائي، المعروف أيضًا باضطراب طيف التوحد، أن الحدث ناتج عن أسباب عصبية. على الرغم من أن بعض الأعراض قد تعطي انطباعًا عن مرض عقلي، إلا أن التوحد لا يعتبر مرضًا عقليًا. هناك دلائل على أن التوحد قد يكون وراثيًا، لكن الجين المسؤول عن كل ذلك لم يتم العثور عليه بعد. وقد لوحظ أن اضطراب طيف التوحد، الذي يؤثر على الأولاد أكثر من الفتيات، ليس له علاقة بمستوى الأسرة الاجتماعي الاقتصادي أو طريقة تربية الطفل.

علم النفس والصحة النفسية محتوى آخر في الفئة

أبحث عن موظف أبحث عن عمل